الثلاثاء, 27 نيسان/أبريل 2021 23:05

ندوة الكترونية بعنوان "التغذية واهميتها في تعزيز فعالية لقاحات كوفيد-١٩"

استمرارا للبرنامج الذي اطلقه قسم التنمية المستدامة/ مركز بحوث البيئة بعنوان (الصحة المستدامة) تحقيقا للهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه) وبإشراف السيد مدير مركز بحوث البيئة الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد العبيدي، نفذ قسم التنمية المستدامة ندوة الكترونية بمحورين بالتعاون مع معهد بحوث التغذية/ دائرة الصحة العامة القى فيها الطبيب الاختصاص الدكتور عبد الحميد سالم البراك والاستاذ مساعد باسم هاشم فرج (رئيس قسم التنمية المستدامة) محاضرة لكل منهما (حسب محاور الندوة) بحضور عدد من المشاركين من داخل وخارج الجامعة، وذلك يوم الاحد الموافق ٢٥/ ٤/ ٢٠٢١ - الساعة التاسعة والنصف مساءً من خلال المنصة الالكترونية ZOOM.

ابتدأ الدكتور عبد الحميد البراك محاضرته بالتعريف عن الغذاء الصحي وعناصره ومكوناته، وعن مغذيات الطاقة الكبيرة والتي تشمل السكريات والنشويات والدهون، وكذلك المغذيات الدقيقة والتي تشمل الماء والاملاح والمعادن والفيتامينات. كما وتم تعريف السعرة الحرارية وكم يحتاج جسم الانسان من السعرات في اليوم.

بعد ذلك تطرق المحاضر الى زيادة الوزن والنحافة وأهميتهما في تقوية واضعاف الجهاز المناعي.

اما من ناحية المكملات الغذائية فقد تم التطرق الى فوائدها بالنسبة الى الجهاز المناعي وما هو احتياج الجسم لها والتعريف باللوحة الغذائية والملحق الغذائي في اي منتج.

ومن ناحية اخرى تم التعريف باختصار عن مرض كورونا وماهي اسبابه وطرق الوقاية والحماية منه.

ختمت المحاضرة بالتركيز على اهمية اخذ اللقاح وكيف يتم تصنيعه وما هو انواعه ونسبة الحماية لكل نوع وهل له اعراض جانبية مع ذكرها.

بعد ذلك القى الاستاذ مساعد باسم هاشم فرج محاضرته بتوضيح احتياج جسم الانسان للغذاء للنمو والتكاثر والدفاع ضد الامراض، ومنها المغذيات الصغيرة وتشمل المعادن والفيتامينات المهمة لاستمرار الحياة.

وتناولت المحاضرة أحد هذه الفيتامينات وهو فيتامين ج أو ما يسمى بحامض الاسكوربك، إذ أن جسم الإنسان غير قادر على تصنيعه لذلك يفترض أن يناوله من خلال الغذاء وبمعدل 75-90 ملغم لكل يوم وهو ما موجود في برتقالة واحدة، وبالإمكان الحصول عليه من خلال تناول النباتات الورقية مثل السبانخ أو الخس وغيرها، اذ انه يلعب دورا مهما في معادلة الجذور الحرة الناتجة بسبب الفعاليات الفسيولوجية، أو بسبب دفاع الجسم ضد المسببات المرضية مثل فايروس كورونا.

كما وبين المحاضر بأن هذا الحامض يتركز في كريات الدم البيضاء وهو الجزء الأساس من الجهاز المناعي، وأن اهم مشكلة في منع وصوله للخلية هو وجود تركيز عالي للسكر في الدم لذلك ينصح بتناوله قبل وجبات الطعام (على الأقل نصف ساعة) أو بعد الطعام (بساعتين تقريبا) لان هذه المدة تجعل سكر الدم بوضعه الطبيعي وان المصاب بمرض السكري من النوع الثاني عليه ان يتناول كميات عالية من الفاكهة والخضار أو المكملات الغذائية وذلك لأن السكر أكفأ بالدخول للخلية من الحامض.

ختاما اوضح المحاضر الثاني بأن السكر يلعب دوراً اساسياً في زيادة الأجسام المضادة لذلك يجب الاهتمام به بدرجة خاصة بعد التلقيح ضد كوفيد ١٩ لتعزيز إنتاج تلك الأجسام، ويستخدم بجرعات عالية للمصابين بكورونا، وفي الحالات الحرجة يعطى للمريض غرام أو غرامين من الحامض عن طريق الوريد لكبح العاصفة السايتوكينية التي قد تؤدي الى الوفاة.

بعد الانتهاء من القاء المحاضرات تم فتح باب النقاش مع المشاركين والاجابة على الاسئلة الموجهة عن كيفية صنع اللقاح وعلاقة تقويته بالغذاء الصحي والرياضة والتوقف عن التدخين والكحول.

 

اللجنة الاعلامية

مركز بحوث البيئة

الاثنين ٢٦/ ٤/ ٢٠٢١

Read 748 times Last modified on الثلاثاء, 27 نيسان/أبريل 2021 23:06
Top