محاضرة بعنوان "الطيف الكهرومغناطيسي واستخداماته"
القت الاستاذ المساعد الدكتور سحر احمد امين-التدريسية في قسم التقنيات البيئية في المركز يوم الثلاثاء المصادف 18/2/2020 في تمام الساعة 12 ظهراً على القاعة الزرقاء في المركز محاضرة بعنوان "الطيف الكهرومغناطيسي واستخداماته". اوضحت المحاضره بان الطّيف الكهرومغناطيسي هو مصطلح عام يشمل جميع الترددات الممكنة من الإشعاعات الكهرومغناطيسية والتي تبدأ من الترددات المنخفضة مثل الرّاديو، ومن ثم الترددات المتوسطة مثل أشعة الضوء المرئيّ، إلى الترددات العالية مثل أشعة إكس، وتنتهي بأشعة غاما. يتكون الطيف الكهرومغناطيسي من سبعة حزم تشمل الموجات الراديوية، موجات المايكروويف، ألاشعة تحت الحمراء، الطيف المرئي، ألاشعة فوق البنفسجية، ألاشعة السينية وأشعة غاما. لكل حزمة من هذه الحزم لها خصائص مختلفة من حيث كيفية تكوينها وطريقة تفاعلها مع المادة وتطبيقاتها العملية. تصنف اشعة غاما، اشعة اكس والموجات الفوق بنفسجية ذات الترددات العالية كاشعاع مؤين كونها تمتلك طاقة كافية لتأين الذرات وبالتالي لها تاثير خطير على الكائنات الحية عند حالات التعرض لها لأكثر من الحدود المسموح وفق المعايير المعتمدة.
على الرغم من التطبيقات والاستخدامات الهائلة للموجات الكهرومغناطيسية في المجالات المختلفة مثل الرادار، الاقمار الصناعية، المذياع، التلفاز، الهواتف، افران الميكروويف، الكواشف الحرارية، العلاج والتشخيص في المجالات الطبية، الالياف الضوئية، تعقيم الادوات الطبية وصالات العمليات وغيرها، فلم يثبت علمياً ومن الناحية العملية وبشكل واضح بوجود تاثير مباشر على صحة الانسان وفق منظمة الصحة العالمية (WHO) ووكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) واللجنة الدولية المعنية بالحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP). ومع ذلك فلا يزال هناك قلقاً جماهيرياً بشان الآثار الصحية المحتملة من جراء التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية. لذا اوصت المحاضرة بضرورة استمرار الابحاث العلمية للوصول الى حقائق وادلة علمية قاطعة في هذا الصدد ومن ثم وضع التدابير اللازمة لتلافي تلك الاثار في حالة ثبوتها.
محاضرة بعنوان "التصحيح اللغوي والتعديل كطريقة فعالة في قبول البحث للنشر"
وبحضور السيد رئيس الجامعة التكنولوجية الاستاذ الدكتور احمد الغبان، القى المدرس الدكتور ثائر منعم الجادر-التدريسي في الجامعة التكنولوجية يوم الثلاثاء المصادف 11/2/2020 في تمام الساعة 11 ظهراً على القاعة الخضراء في المركز محاضرة بعنوان "التصحيح اللغوي والتعديل كطريقة فعالة في قبول البحث للنشر". اوضح المحاضر بان عدم قبول البحث العلمي اي رفضه من قبل المجلات العالمية المعتمدة تؤدي الى حالة من الاحباط والانزعاج لدى الباحث او الباحثين المشاركين في اعداده لما قدموه من جهد كبير ووقت طويل في اعداده. حالة الرفض هذه هي حالة طبيعية في هذا المجال لأنها قد تواجه الكثير من الباحثين ذوي الخبرة في مجال اختصاصهم. اجريت العديد من الدراسات للتحري عن الاسباب المنطقية التي ادت الى رفض البحث من قبل المحكمين في تلك المجلات العالية. وقد وجدت بان عملية كتابة البحث تلعب دوراً مهماً كوسيلة اتصال لنقل المعرفة ومن ثم التأثير لاحقاً في حقل المعرفة.
في هذه الحلقة الدراسية، ناقش المحاضر بشكل موسع عملية كتابة البحوث بأسلوب علمي لتلافي الاخطاء الشائعة التي تؤدي الى تقليل من فرص قبوله للنشر من حيث التصحيح اللغوي (قواعد اللغة) والتعديل (تحرير المخطوطة)
ومن ثم الوصول الى حالة ارسالة للنشر.
محاضرة بعنوان "المشروع الذكي لمركز بحوث البيئة"
القى المدرس الدكتور محمد مؤيد طه-التدريسي في قسم التقنيات البيئية في المركز يوم الثلاثاء المصادف 3/2/2020 في تمام الساعة 12 ظهراً على القاعة الزرقاء في المركز محاضرة بعنوان "المشروع الذكي لمركز بحوث البيئة". اوضح المحاضر بان هذا المشروع هو عبارة نظام عمل محوسب يهدف الى تحسين الاداء الاداري الخاص بعمل الانشطة العلمية لكادر المركز بشكل يضمن عملية توثيقها ومتابعة تحديثها وبالتالي يحقق السرعة والدقة العالية بعيداً عن العمل الاداري ذو الطابع الروتيني في هذا المجال وما يرافقه من تاخير وعدم الدقة والبطئ في توثيق تلك الانشطة. يعتمد هذا النظام في طبيعة عمله على استمارات الكترونية تم اعدادها مسبقاً لهذا الغرض بجهود ذاتية من قبل اللجنة العلمية في المركز حيث تتم عملية ادخال وتحديث كافة الانشطة العلمية لكادر المركز خلال العام الدراسي عن طريق تلك الاستمارات وبالتالي الحصول على المخرجات المطلوبة.
اوصى المحاضر بضرورة اعتماد هذا البرنامج والاسراع في تنفيذه لمساهمته الفاعلة في الارتقاع بالعمل الاداري للمركز، فضلاً عن تحقيقه جوانب اخرى تتماشى مع مفاهيم تحقيق البيئة المستدامة عن طريق التقليل من معدل استهلاك الملفات الورقية والحافظات البلاستيكية وبالتالي خفض معدل تكون النفايات الورقية والبلاستيكية من جراء ذلك الاستخدام.
محاضرة بعنوان "الطفيليات في البيئة العراقية"
القى الاستاذ المساعد الدكتور صالح عبدالرضا البكري-التدريسي في قسم التقنيات البيئية في المركز يوم الثلاثاء المصادف 4/2/2020 في تمام الساعة 12 ظهراً على القاعة الزرقاء في المركز محاضرة بعنوان "الطفيليات في البيئة العراقية". اوضح المحاضر بان الطفيلي هو كائن حي يعيش على او في العائل (كائن حي آخر). اذ يلعب وجود العائل دوراً جوهرياً في تمكين الطفيلي من العيش والنمو والتكاثر حيث ان الطفيلي عموماً أصغر حجماً من العائل. يقوم الطفيلي باستعمال موارد العائل لإستكمال دورة حياته وصيانة نفسه. يتراوح حجم الطفيلي من الحجم المجهري (حوالي 70% من الطفيليات غير مرئية بالعين المجردة مثل طفيليات الملاريا) الى الحجم العياني (كما في بعض الديدان الطفيلية التي يصل طولها الى 30م).
اشار المحاضر بان الطفيليات تتواجد بصورة متنوعة في البيئة العراقية ولها القابلية على التكاثر بمعدلات سريعة وبالتالي تشكل تهديد حقيقي على صحة الانسان اذا لم يتم تشخيصها مبكراً. اذ يلعب التلوث البيئي عامل اساسي في انتشارها كشرب المياه الملوثة واكل الاطعمة غير النظيفة او غير المطبوخة جيداً. لذا اوصى المحاضر بضرورة التوعية الصحية والبيئية في هذا الصدد لتلافي اخطارها.