(نشرت الجامعة الماليزية (UPSI) كتيبا بعنوان "إجراءات إدارة السلامة والأمان في المختبرات وورش العمل" اذ أن السلامة والأمان في كثير من الأحيان يتم التغاضي عنها في المختبرات وورش العمل والتي تتسبب في الأحداث السلبية مثل الحريق والحروق وغيرها. على هذا النحو، تم اصدار هذا الكتيب لتوفير التوجيه الكافي قبل تشغيل وإدارة المواد في المختبر وورش العمل. ومن المتوقع أن يمارس القراء أساليب مختبرية وورش عمل أكثر فعالية وأمانًا بعد قراءته.

وتم اختيار ونشر طريقة العمل الخاصة بانجاز بحث الدكتوراه للدكتور محمد مؤيد طه احد تدريسيي مركزنا كأحد الطرق المثالية في انجاز البحوث المختبرية في استخلاص الحامض النووي DNA و Protein profiling و Gene Polymorphism  و PCR ليكون Guideline لمن يعمل في هذا المجال...

وبهذه المناسبة يتقدم  منتسبو المركز بخالص التهاني والتبريكات للدكتور محمد مؤيد طه هذا الانجاز متمنين له مزيدا من التقدم والنجاح سائلين المولى التوفيق الدائم خدمة لبلدنا العزيز.)

القى الاستاذ مقدام طارق جيجان-التدريسي في مركز تكنولوجيا الطاقة والطاقات المتجددة/الجامعة التكنولوجية يوم الثلاثاء المصادف 25/2/2020 في تمام الساعة 11.30 ظهراً على القاعة الزرقاء في المركز محاضرة بعنوان "تأثير مادة النانو فلويد ونانو-PCM على الأداء الكهربائي لمجمع (الكهروضوئي/الحراري) الهجين". اوضح المحاضر بان الطاقة الشمسية تعد من أكبر انواع الطاقة المتجددة في الوقت الراهن حيث اصبحت خياراً استراتيجياً في توفير الطاقة الكهربائية او اسخدامها كطاقة بديلة عن الموارد النفطية او الغاز الطبيعي لانها صديقة للبيئة (طاقة نظيفة-خالية من التلوث).

 تتم عملية تحويل طاقة الاشعة الشمسية الى طاقة كهربائية عن طريق استخدام الخلايا الكهروضوئية حيث تعتمد كمية الطاقة الكهربائية المنتجة من تلك الخلايا على العديد من العوامل التصميمية والتشغيلية. وفي هذه المحاضرة تم مناقشة تاثير درجة حرارة المحيط على اداء الخلايا الكهروضوئية حيث بينت النتائج العملية بان زيادة درجة الحرارة تؤثر سلبياً على كفاءة انتاج الطاقة الكهربائية. لذلك ناقش المحاضر من خلال خبرته العملية في هذا المجال باستخدام طريقة فعالة في التقليل من ذلك التاثير. تمثلت هذه الطريقة باستخدام مائع تبريد يحتوي على مادة نانوية يتم تدويرها وفق منظومة مصصمة لهذا الغرض. بينت النتائج العملية بان درجة حرارة سطح الخلية الكهروضوئية قد انخفض بشكل كبير وبالتالي فان كمية الطاقة الكهربائية المنتجة قد ازدادت بشكل واضح عند مقارنتها مع المنظومة التقليدية (بدون استخدام منظومة التبريد).

اوصى المحاضر في نهاية محاضرته بان الابحاث العلمية مستمرة في هذا المجال عن طريق البحث في مواد اخرى كموائع تبريد او اجراء التعديلات المناسبة في المعايير التصميمية او التشغيلية لمنظومة التبريد من اجل الحصول على الاداء الامثل.