القت المدرس الدكتور رنا رياض خليل-التدريسية في قسم التلوث البيئي في المركز يوم الثلاثاء المصادف 28/4/2020 في تمام الساعة 12.30 ظهراً محاضرة (عن بعد باستخدام منصة ZOOM) بعنوان "تأثير المواد النشطة سطحياً (Surfactants) على البيئة المائية". اوضحت المحاضره بان المواد النشطة سطحياً (Surfactants) هي احد انواع الملوثات العضوية التي تتسرب إلى الانظمة المائية نتيجة طرح النفايات المنزلية (بفعل استخدام المنظفات الصناعية) والنفايات الصناعية (بفعل النشاط الصناعي) حيث تتسبب هذه الملوثات في العديد من المشاكل الصحية وبالتالي أصبحت مصدر قلق في الوقت الراهن.

تتميز المواد النشطة سطحياً بقابليتها على اضعاف كفاءة طرق المعالجة التقليدية حيث تلعب دوراً سلبياً في عمليات، التحلل الحيوي (Biodegradtion) للمكونات العضوية، انتزاع النتروجين (Denitification) من نتروجين الامونيوم، الحمأة المنشطة (Activated Sludge) وبالتالي من المتوقع ان تمر خلال وحدات معالجة المياه العادمة في المحطات التقليدية الى البيئة المائية مثل (الانهار، البحيرات، الرواسب) وبذلك تؤثر على الكائنات المائية (التاثير في السلسلة الغذائية بأكملها) او النباتات (التأثير في الأنشطة الفسيولوجية والتمثيل الغذائي في النباتات عندما يتم امتصاص هذه المركبات على سطحها أو انتقالها عن طريق جذورها) او اليابسة (التربة) بفعل تصريف حمأة المياه العادمة الحاوية على هذه المركبات. ان التراكم الأحيائي لهذه المواد يعد خطر بيئي له تأثيرات سلبية على المكونات البيولوجية للنظام البيئي (كالسمية واضطراب توازن الغدد الصماء) حيث انها بطبيعتها سامة ومسرطنة (مهما كانت تراكيزها قليلة).

اوصت المحاضره بضرورة دراسة هذه المركبات ومتابعة مصيرها وسلوكها في البيئة وايجاد الطرق المناسبة لمعالجتها بالمستوى الذي يتوافق مع المعايير البيئية المعتمدة.

القت المدرس المساعد زهراء زهراو فرحان-التدريسية في قسم التلوث البيئي في المركز يوم الثلاثاء المصادف 21/4/2020 في تمام الساعة 12.30 ظهراً محاضرة (عن بعد باستخدام منصة ZOOM) بعنوان "المنصات الالكترونية". اوضحت المحاضره بان المنصات الالكترونية يمكن تعريفها بأنها بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد في طبيعة عملها على استخدام التقنيات التكنولوجية المتعددة حيث تسمح لعدة مشاركين من الإتصال والتفاعل مع بعضهم البعض. تتميز هذه المنصات بفوائد عديدة منها قابليتها على الجمع بين مميزات أنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني وبين شبكات التواصل عن بعد والمساهمة في نشر الأنشطة التعليمية المختلفة وتأمين الاتصال بين الاستاذ والطالب، مما يؤدي الى تسهيل عملية تبادل الأفكار والآراء ومشاركة المحتوى العلمي بين طرفي الاتصال، مما ينعكس بشكل ايجيابي في تحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية.

وبينت المحاضره بوجود العديد من تلك المنصات ولكل منها خصائص ومميزات من حيث الاداء وعدد المشاركين، فضلاً عن الفترة الزمنية المسموحة للاتصال وغيرها.

بسبب الظروف الراهنة من حيث انتشار فيروس كرونا والانقطاع التام عن الدوام الرسمي في المؤسسات التعليمية، اوصت المحاضره بوجوب استخدام المنصات الالكترونية  (ادوات سهلة الإستخدام ولا تحتاج إلى مهارات خاص)  لضمنان استمرار عملية التعليم والتواصل الاكاديمي.