Explore

نظم مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية يوم الخميس الموافق 7 كانون الاول 2017  ورشة عمل بعنوان "الفحوصات الفيزيائية والكيميائية للبيئة المائية بالاعتماد على المواصفات القياسية" لطلبة المرحلة الثالثة في قسم هندسة البيئة/ الجامعة المستنصرية، حيث تهدف الورشة إلى تعريف الطلبة المشاركين على الطـــرق العلمية لجمع العينات وإجراء الفحوصات المختبرية والتعرف على الاجهزة المختبرية الموجودة في مختبر التربة والمياه. وقد تضمنت الورشة تدريب الحاضرين على الطرق القياسية لفحص العوامل التالية: العسرة الكلية, الاوكسجين المذاب, المتطلب الحيوي للأوكسجين, المتطلب الكيمياوي للأوكسجين, سرعة تيار المياه.

منفذين الورشة

ا.د. عبد الحميد محمد جواد العبيدي

م.د. صفاء ناصر حسن

م.د. ايمان عبد محمد

م.م. زهراء زهراو فرحان

كيمياوي اقدم احمد علوان نصيف

م.م. ايمان شاكر عواد

م.م. منار بنوان حسن

ظهرت دراسة دولية كبيرة أن التلوث يقتل ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم مشيرة إلى أن غالبية الوفيات تكون ناجمة عن أمراض يسببها التلوث مثل أمراض القلب والسكتات وسرطان الرئة.

وأشارت الدراسة إلى أن غالبية الوفيات الناجمة عن التلوث، أي نحو 92 في المئة، تقع في الدول الفقيرة أو متوسطة الدخل. وأضافت أن التلوث مرتبط بنحو ربع العدد الإجمالي للوفيات في دول تنمو فيها الصناعة بسرعة مثل الهند وباكستان والصين وبنغلادش ومدغشقر

وقال فيليب لاندريجان وهو أستاذ في كلية أيكان للطب في ماونت سايناي بالولايات المتحدة وشارك في الدراسة "إن التلوث أكثر بكثير من مجرد تحد بيئي. إنه خطر شديد ومنتشر يؤثر على أوجه عديدة من صحة البشر".

وقالت الدراسة إن التلوث له علاقة بنحو تسعة ملايين حالة وفاة في عام 2015.

وأضافت أن الهواء الملوث لأسباب مختلفة من وسائل المواصلات والإنتاج الصناعي إلى النيران المستخدمة في التدفئة كان السبب الأكبر في الوفيات إذ أسفر عن نحو 6.5 مليون حالة وفاة.

وجاءت المياه الملوثة في المرتبة الثانية لتسببها في نشر أمراض الجهاز الهضمي والعدوى الطفيلية مما أدى إلى وفاة 1.8 مليون شخص.

وكان أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن التلوث عام 2015 في الهند بواقع 2.5 مليون شخص تليها الصين بواقع 1.8 مليون شخص.

واستخدم البحث الذي أجراه نحو 40 عالماً دولياً بيانات من معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن ونشر في دورية لانسيت الطبية يوم الجمعة.