ضمن فعاليات الموسم الثقافي لهذا الاسبوع 14-12-2022 استضاف مركز بحوث البيئة على قاعته الخضراء الاستاذ الدكتور احمد عسكر نجف استاذ الجيوفيزياء في جامعة الكرخ للعلوم. القى فيها الدكتور عسكر محاضرة قيمة عن " تهديدات تغيير المناخ على مستقبل البشرية".
ابتدء الدكتور عسكر محاضرته بتعريف عبارة التغيير المناخي. وبين ان التغير المناخي Climate change من اكثر العبارات تداولا في وسائل الإعلام، واصبحت الشغل الشاغل للكثير من المهتمين بشؤون البيئة والتلوث البيئي، لتعلق الامر بحياة الناس وكثرة الامراض وما اصاب الكرة الارضية من كوارث الجفاف والفياضانات واحتراق الغابات، وذوبان كتل الجليد واحترار الارض وسخونة المحيطات وكثرة الاعاصير والعواصف الترابية العابرة للقارات والبحار.
وبين ان المشكلة البيئية هذه لايمكن ايجاد الحلول المناسبة لها بسهولة مع استمرار تفاقم مشكلة التزايد غير الطبيعي في الغازات الدفيئة Green house gases وخصوصا غازي اول وثاني اوكسيد الكاربون الناتج من احتراق الوقود الحيوي Fossil Fuel نتيجة تزايد دراماتيكي لاعداد السيارات ومحطات الطاقة والمصافي والمولدات وحركة الطائرات وتجريف الغابات وازالة الغطاء النباتي بتحويل جنس الأراضي الزراعية الى مناطق سكنية.
واشار الى ان الارض شهدت ومنذ بداية الثورة الصناعية، والفترة منتصف القرن العشرين تزايد كبيرا في انشاء السدود وزيادة استهلاك المياه والحاجة المتزايدة في الطلب على استخدام الاسمدة، اضافة للتجارب النووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في المحيطات، كل هذه العوامل كانت من اهم العوامل في بداية تزايد الاحترار العالمي Global warming.
وعرج الى ان الجفاف والتصحر والاحتباس الحراري والعواصف الترابية المتكررة هي نتائج افعال الانسان، والعلماء سجلوا عصر الانسان Human age واطلقوا على العصر الجيولوجي الجديد بعصر Anthropocene بكل مايحمله هذا العصر من تداعيات عل مستقبل البشرية وزيادة عوامل التهديد بكوارث متلاحقة، مالم تلجأ دول العالم على الاعتماد على الطاقة البديلة Renewable Energy والتي تشمل الاستفادة القصوى من طاقة الشمس Solar Energy والطاقة الحيوية Biofuel في التقليل من الانبعاثات الغازية ومكافحة التصحر، وتغيير نمط السقي بادارة عقلانية حديثة في وسائل الرش والتنقيط وترك وابعاد وسائل الري القديمة التي تعتمد على الري السيحي، وما يتسبب من اهدار كبير للمياه.
وبين ان الاساليب الناجعة في درء المخاطر وتقليل الكوارث لايتم بعصى سحرية، بل باتباع وسائل التكيف Adaptation والتي اوصت بها قمة المناخ في غلاسكو COP 20 Conference Of Parties
باستخدام كل الوسائل التي تحمي الانسان والبشرية قاطبة من تداعيات التغير المناخي.
واشار الى ان الارض شهدت ومنذ بداية الثورة الصناعية، والفترة منتصف القرن العشرين تزايد كبيرا في انشاء السدود وزيادة استهلاك المياه والحاجة المتزايدة في الطلب على استخدام الاسمدة، اضافة للتجارب النووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في المحيطات، كل هذه العوامل كانت من اهم العوامل في بداية تزايد الاحترار العالمي Global warming.
وعرج الى ان الجفاف والتصحر والاحتباس الحراري والعواصف الترابية المتكررة هي نتائج افعال الانسان، والعلماء سجلوا عصر الانسان Human age واطلقوا على العصر الجيولوجي الجديد بعصر Anthropocene بكل مايحمله هذا العصر من تداعيات عل مستقبل البشرية وزيادة عوامل التهديد بكوارث متلاحقة، مالم تلجأ دول العالم على الاعتماد على الطاقة البديلة Renewable Energy والتي تشمل الاستفادة القصوى من طاقة الشمس Solar Energy والطاقة الحيوية Biofuel في التقليل من الانبعاثات الغازية ومكافحة التصحر، وتغيير نمط السقي بادارة عقلانية حديثة في وسائل الرش والتنقيط وترك وابعاد وسائل الري القديمة التي تعتمد على الري السيحي، وما يتسبب من اهدار كبير للمياه.
وبين ان الاساليب الناجعة في درء المخاطر وتقليل الكوارث لايتم بعصى سحرية، بل باتباع وسائل التكيف Adaptation والتي اوصت بها قمة المناخ في غلاسكو COP 20 Conference Of Parties
باستخدام كل الوسائل التي تحمي الانسان والبشرية قاطبة من تداعيات التغير المناخي.
