الاخبار العاجلة

الاخبار العاجلة (92)

    اهتماما بالتوجه العالمي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة الـ ١٧، وسعياً لتحقيق الهدف الثالث منها (الصحة الجيدة والرفاه) نفذ قسم التنمية المستدامة/ مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية وبإشراف السيد مدير المركز، محاضرة بالتعاون مع معهد بحوث التغذية/ دائرة الصحة العامة القاها الطبيب الاختصاص د.عبد الحميد سالم البراك، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٢/ ١١/ ٢٠٢١ - الساعة العاشرة صباحا في القاعة الورش مركز بحوث البيئة مع الالتزام بتوجيهات لجنة الصحة والسلامة الوطنية في المحافظة على التباعد الاجتماعي.

    تلخصت محاضرة الطبيب د.عبد الحميد سالم البراك بإعطاء المشورة من خلال  تأثر السُّمنة بمجموعةٍ من العَوامِل، والتي تنجم عن تناول كمية زائدة من السعرات الحرارية تكون فائضةً عن احتياجات الجسم عادةً .قد تشتمل هذه العَوامِل على الخمول البدني والنظام الغذائي والجينات ونمط الحياة والخلفية العرقية والاجتماعية والاقتصادية والتعرُّض لبعض المواد الكيميائية ولحالات معينة واستخدام أدوية معيَّنة.تزيد السُّمنة من مخاطر الكثير من الاضطرابات مثل داء السكَّري وارتفاع ضغط الدَّم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وقد تؤدي إلى الوفاة المُبَكِّرة.

    ختاما، أكدت الطبيب على اغتنام الفرصة فيما يتعلق بالجانب التغذوي لرفع مستوى الثقافة التغذوية في كوادر الجامعة ونقلها الى المجتمع من خلال تصحيح العادات والسلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض الاشخاص مع طرق معالجتها.يذكر بأن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (من ضمنها العراق) اعتمدت في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والتي تُعرف أيضًا باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030، إذ أن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر متكاملة - أي أنها تدرك أن العمل في مجال ما سيؤثر على النتائج في مجالات أخرى، وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وكما يلي: (القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار والهياكل الاساسية، الحد من اوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الاستهلاك والانتاج المسؤولان، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).

   بحضور السيد رئيس الجامعة التكنولوجية الاستاذ الدكتور احمد محمد حسن الغبان وباشراف مباشر من السيد مدير مركز بحوث البيئة الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد اقام المركز بالتنسيق مع مؤسسة العراقة للثقافة والتنمية والنقابة العامة للمدربين العراقيين في الجامعة التكنولوجية اليوم الاثنين ١٥/ ١١/ ٢٠٢١ حملة تطوعية تضمنت غرس الف شجرة وشتلة لِأنواع متعددة من الاشجار وشتلات الورد في حدائق ومساحات الجامعة التكنولوجية لزيادة المساحة  الخضراء فيها. ويعد هذا النشاط هو امتدادا لسلسلة حملات تطوعية نفذها مركز بحوث البيئة في هذا المجال لتوفير بيئة نظيفة ومستدامة داخل الجامعة وكمساهمة منه في رفع مستوى الجامعة في التصنيفات العالمية كالتصنيف الأخضر للجامعات وتصنيف التايمز البريطاني وغيرهما.

ألقى أ.م. باسم هاشم فرج / رئيس قسم التنمية المستدامة في مركز بحوث البيئة محاضرة بعنوان: التدعيم الحيوي، وذلك في يوم الاربعاء الموافق ١٣/ ١٠/ ٢٠٢١ في القاعة الخضراء في المركز.

تحدث المحاضر عن المشاكل الصحية في المجتمع العراقي بشكل خاص والعالم بشكل عام وخصوصا نقص بعض العناصر الغذائية كالحديد مثلا وعن احدى اليات معالجة هذا النقص من خلال اضافته الى المواد الغذائية الاساسية كالحنطة باعتبارها الغذاء الرئيسي لاغلب المجتمع المحلي. كما وتم تسليط الضوء على اهم الطرق لاضافة تلك العناصر كالهندسة الوراثية او عن طريق الرش المباشر على النبات او التسميد وغيرها.

اختتمت المحاضرة ببعض التوصيات المهمة والدعوة الى رفع مستوى الوعي العام وتوسيع عمل البحوث لايجاد الحلول المناسبة للسيطرة على النقص المتزايد في العناصر الغذائية المهمة.

اقيمت اليوم الثلاثاء الموافق ٩/ ١١/ ٢٠٢١ احتفالية في مركز بحوث البيئة بحضور السيد مدير المركز والسادة تدريسيوا ومنتسبوا المركز المحترمون بمناسبة احالة الاستاذ المساعد الدكتورة سحر أحمد أمين الى التقاعد لبلوغها السن القانوني تكريما وتقديرا لها بعد مسيرة علمية تكللت بتحقيق العديد من النجاحات في مجال البحث العلمي والنشاطات المختلفة، متمنين لها الحياة الهانئة والموفقية الدائمة.

ألقى أ.م. باسم هاشم فرج / رئيس قسم التنمية المستدامة في مركز بحوث البيئة محاضرة بعنوان: التدعيم الحيوي، وذلك في يوم الاربعاء الموافق ١٣/ ١٠/ ٢٠٢١ في القاعة الخضراء في المركز.

تحدث المحاضر عن المشاكل الصحية في المجتمع العراقي بشكل خاص والعالم بشكل عام وخصوصا نقص بعض العناصر الغذائية كالحديد مثلا وعن احدى اليات معالجة هذا النقص من خلال اضافته الى المواد الغذائية الاساسية كالحنطة باعتبارها الغذاء الرئيسي لاغلب المجتمع المحلي. كما وتم تسليط الضوء على اهم الطرق لاضافة تلك العناصر كالهندسة الوراثية او عن طريق الرش المباشر على النبات او التسميد وغيرها.

اختتمت المحاضرة ببعض التوصيات المهمة والدعوة الى رفع مستوى الوعي العام وتوسيع عمل البحوث لايجاد الحلول المناسبة للسيطرة على النقص المتزايد في العناصر الغذائية المهمة.

 

عرض تقرير فحص الصحة والسلامة لمركز بحوث البيئة

 

استنادا الى التعليمات والتوجيهات الوزارية والجامعية المستمرة بخصوص اجراءات السلامة المهنية، وبتوجيه من السيد مدير مركز بحوث البيئة الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد، عرض المدرس الدكتور مخلد عامر حسين/ رئيس قسم التلوث البيئي لمركز بحوث البيئة التقرير المتعلق باجراءات فحص الصحة والسلامة لمرافق القسم والذي تم انجازه من قبل اللجنة المشكلة حسب الامر الاداري المرقم (م ب ب/٧١٤ في ١٢/ ٩/ ٢٠٢١) والتي تضم: م.د. مخلد عامر حسين، م.د. رنا رياض خليل، رئيس ملاحظين فني معاذ علي صالح، بعد أن قام الفريق بإجراء فحص الصحة والسلامة لمرافق قسم التلوث البيئي واعداد تقرير بذلك. وقد حضر الورشة منتسبو المركز لزيادة الوعي وللاستفادة من المعلومات التي تم عرضها في التقرير.

 

 

 

 

 

توصيات المؤتمر العلمي الدولي الخامس للبيئة والتنمية المستدامة

5ISCESD 2021

 

برعاية الأستاذ الدكتور أحمد محمد حسن الغبان رئيس الجامعة التكنولوجية نظم مركز بحوث البيئة بالتعاون مع جامعة غازي عينتاب المؤتمر العلمي الدولي الخامس للبيئة والتنمية المستدامة للفترة من 1-2/6/2021، وعلى النحو الاتي:

اولاً: وقائع المؤتمر

توزعت فعاليات المؤتمر العلمية على يومين بواقع جلسة الافتتاح وخمسة عشر جلسة علمية منها ثلاث جلسات علمية افتراضية واثني عشر جلسة علمية حضورية تم فيها عرض 139 بحث علمي والتي تم قبولها من مجموع 192 ورقة بحثية مقدمة للاشتراك في المؤتمر.

أقيمت جلسة الافتتاح في يوم الثلاثاء الموافق 1/6/2021 على قاعة صلاح الدين في فندق فلسطين الدولي بحضور السيد رئيس الجامعة التكنولوجية والعديد من السادة رؤساء الجامعات والكليات الحكومية والأهلية فضلا عن الجهات المشاركة في تنظيم ودعم المؤتمر من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بشؤون البيئة والتنمية المستدامة وقد افتتح المؤتمر السيد رئيس الجامعة التكنولوجية بكلمته التي رحب في مستهلها بالحاضرين ثم تحدث عن أهمية تنظيم المؤتمر الذي يهتم بشؤون البيئة والتنمية المستدامة في عصرنا الراهن. ثم تحدث الأستاذ الدكتور مصطفى بيرم ممثل جامعة غازي عينتاب.

بعدها تحدث الاستاذ الدكتور مازن الحسني رئيس جامعة واسط ممثلا عن الجهات المشاركة في تنظيم ودعم المؤتمر ثم القى الأستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد العبيدي مدير مركز بحوث البيئة كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي تم فيها استعراض الاستعدادات الخاصة بتنظيم المؤتمر وما تم انجازه على صعيد التهيئة والاستعداد فضلا عن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر والتي اكملت مرحلة التقويم العلمي حيث ستنشر في مجلة (IOP Conference Series: Earth and Environmental Science) والتي هي ضمن مستوعب (Scopus).  

بدأت الجلسة العلمية برئاسة الأستاذ الدكتور شاكر احمد صالح والأستاذ الدكتور رياض حسن الانباري والتي تضمنت محاضرة الافتتاح للأستاذ الدكتور علي عبد الزهرة دعيبل الموسومة (المشاريع البيئية مع التركيز على العراق) ومحاضرة للأستاذ الدكتور دنيز من جامعة في تركيا بعنوان (إعادة استخدام مخلفات تصنيع الأغذية في إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة).

وقد تم عقد ستة عشر جلسة علمية والتي تم فيها عرض ومناقشة (120) بحث علمي في مختلف محاور البيئة والتنمية المستدامة. مع الإشارة الى ان جلسة الختام قد عقدت في يوم الأربعاء الموافق 2/6/2021 على القاعة الخضراء في مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية.

 

ثانيا: التوصيات

  • الخطة التنفيذية لتطبيق مبادئ التنمية المستدامة

إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الـ 17، التي أقرتها كافة الدول الاعضاء في الامم المتحدة في أيلول 2015، ترسم خارطة طريق بعيدة الرؤية وتهدف الى ان يعم الازدهار المستدام والمساواة، فيما تسعى بالتزامن مع ذلك إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية. من هنا فان أهمية متابعة خطة التنمية لعام 2030، ومراجعتها بشكل فعال، تتطلب من كافة مؤسسات الدولة ومن ضمنها مؤسسات التعليم العالي الى ان تسعى للعمل على تطبيق اهداف ومبادئ التنمية المستدامة عن طريق خطط وبرامج تنفيذية مع أهمية المتابعة لقياس المتحقق من الأهداف. وان هذا يتطلب السعي لجمع كافة الأطراف المعنية لتوضيح رؤيتها في بناء الخطط التنفيذية وقياس المتحقق في ضوء المؤشرات الخاصة باهداف التنمية المستدامة.

 

  • التشريعات البيئية
  1. تفعيل وإستحداث التشريعات الخاصة بحماية البيئة وتحسينها في كافة قطاعات العمل ولجميع اوجه النشاطات الحياتية المختلفة. وتطبيق الأجراءات القانونية وبشكل مهني حيال المخالفات البيئية ورصدها من قبل الجهات المختصة، ومنح الصلاحيات اللازمة لعمل الشرطة البيئية.
  2. إستحداث درجة وظيفية مع كافة صلاحياتها للقاضي البيئي وتشريع ذلك بقانون، على أن يكون حاصلاً على شهادة علمية في أحد الأختصاصات ذات الصله بالبيئة فضلاً عن شهادتهِ القضائية، من خلال الرأي المشترك للجهتين الأكاديمية والقضائية.
  3. ترصين دور السيطرة والرقابه النوعيه على البضائع سواءاً الوارده منها أو المنتجه محليا،ً والتنسيق في السيطرة على آليات دخول المواد إلى داخل العراق وإستحكام مناشئها، وتقييم آثارها البيئية جراء التداول بمختلف أشكاله.
  4. إلزام المشاريع سواءً الحكومية منها أو المختلطة أو الخاصة بتقديم تقرير الأثر البيئي وللمشاريع القائمة أو تحت التشيد أو المخططة.
  5. المراقبة التامة لموضوعة النفايات، وتوجيه ذلك من قبل وزارة الصحة-البيئة بالتنسيق مع أقسام البيئة في كافة الوزارات، والجهات القانونية المعنية بذلك، وإعطاء دور لمنظمات المجتمع المدني في هذا الخصوص، والتأسيس للمنظومات المتكاملة لإدارة النفايات.

 

 

  • الوعي البيئي والسلوك المجتمعي
  1. تحويل ثقافة الوعي البيئي إلى مبادئ سلوكية لدى شرائح المجتمع المختلفة من خلال مناهج تهدف إلى حماية وتحسين وإستدامة البيئة وتعزيز روح المواطنة.
  2. إعتماد مناهج لعلم البيئة وفقاً لرؤية التنمية المستدامة ومن رياض الأطفال صعوداً الى المراحل التعليمية اللاحقة وبما يؤسس للنمو الأخضر.
  3. العمل على برامج تطبيقية توعوية بيئية بإشراك منظمات المجتمع المدني ومختصين، ولشرائح مجتمعية مختلفة ولفئات عمرية متباينة وللجنسين.

 

  • حصاد المياه وإستدامتها
  1. حث المؤسسة الحكومية بجميع تشكيلاتها (وكل حسب مهامها وتخصصها ودورها الأساسي او الساند)، على المشاركة الفاعلة أو المساهمة المعززة في التخطيط لإستراتيجيات الأنشطة العلمية والبحثية في مختلف مجالات وأنواع المياه، وتفعيل مخرجاتها بالشكل الميداني والتطبيقي على واقع الحال، وبما يعزز ويصون هذا المورد.
  2. الإيعاز إلى الجهات التنفيذية للتعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الجامعية العراقية، للأفادة من البحوث والدراسات المتعلقه بمورد المياه من حيث ألإدارة السليمة وبكل مفرداتها وسبل معالجتها وتقييم تلوثها والحد من ضائعاتها لإستحكام إستدامتها. وجعل نهري دجلة والفرات وروافدهما وفروعهما من اولويات هذه الأعمال.
  3. تشكيل لجنة وطنية فاعلة للمؤشرات المتطلبة للمياه العراقية بإختلاف أنواعها، من المختصين والداعمين، للوصول الى الدليل الرقمي للمياه العراقية بجميع إستعمالاتها.
  4. عد قضية شط العرب من الأمور الأساسية و الإستراتيجية في تنمية موارد العراق، والعمل على ورشة إستباقية من جميع الجهات ذات العلاقة، تلحق بندوة او مؤتمر وطنيين او كليهما وبالتتابع، والإفادة من ذلك ولكافة الإتجاهات.
  5. التدارس الملزم مع المعنيين حول موضوع سد بخمة في شمال العراق، لتوفير المياه الخام الإضافية للمنظومة الخزنية والنهرية العراقية.
  6. إيلاء موضوعة شحن المياه الجوفية من جهة، والسدود الترابية من جهة اخرى، من المسؤوليات ذات الأسبقية عند الجهات المعنية بذلك والساندة لها. آخذين بنظر الإعتبار منخفظي الثرثار وحوران وبحيرات الحبانية وساوة والرزازة والنجف، فضلاً عن أهوار العراق عامة وأراضيه المنخفضة. والتأسيس الى ورش عمل إستباقية ومن ثم ندوات علمية حصرية عن هذه الموارد الأساسية، يكون القائمين عليها من المؤسسات الوزارية المختصة ومن الحكومات المحلية والجامعات.
  7. وضع خطة تنفيذية ميدانية لمحطات معالجة وتحلية مياه البزل والعادمة من خلال الجهات الحكومية المعنية والتنفيذية والساندة، فضلاً عن المؤسسة الجامعية العراقية، وإعتماد مياه المصب العام والأهوار خط الشروع لهذا العمل الذي لابد ان يتضمن المراقبة والرصد البيئي آخذين بنظر الإعتبار كافة الشروط الإحترازية، وبعد تفعيل جميع متطلبات البنى التحتية لهما، وبخاصة بعد ضم الأخيرة الى مناطق التراث العالمي، مما سيحسن ذلك من جميع الفوائد المتعددة والمرجوة والمردودة منها.

 

  • الحي المستدام والتخطيط العمراني
  1. بالنظر لإهمية "مشروع الحي المستدام" في تحقيق الرفاهية المجتمعية وتعميق التعاون بين المجتمع والمؤسسات التنفيذية دعماً للتنمية وتلبيةً لشروط إستدامتها على المستوى المناطقي، نوصي بتشكيل "فريق عمل" من ذوي الأختصاص لتقديم دراسة معمقه وشامله للمشروع تتضمن وجهات نظر كافة أعضاء الفريق بتخصصاتهم العلمية وقدرات مؤسساتهم المعنية، الأكاديمية منها والتنفيذية، على دعم المشروع وتفعيله والإفادة من التجربة السابقة بهذا الشأن.
  2. تغير التشريعات والتعليمات والضوابط التي تتعارض وتتقاطع مع مفهوم الحي المستدام، وبما يصب ويعزز من إستدامة مخرجات التخطيط الحضري والإقليمي، بإتجاه منظور المدن النظيفة (Clean Eco - City) وفق برنامج علمي معزز بالخبرة الهندسية المعمارية والمدنية وباقي التخصصات وعلى ان لايتجاوز ذلك التخطيط البلدي والعمراني.
  3. إستعمال وسائل للصيانة تعتمد المتحسسات بما يتعلق بالبنى التحتية للحي المستدام وما يرتبط بذلك، ومن ثم التأسيس إلى السكن العمودي المستدام وحصر الخدمات وبما يتلائم وتوجهات التنمية المستدامة.
  4. زيادة المساحات الخضراء داخل المدن لتكون جانباً معززاً لحماية وتحسين وإستدامة البيئة عامةً، وممهداً لتأسيس الأحياء المستدامة. إذ سيصب ذلك في قوة وسلامة ورفاهية المنظومة المجتمعية.

 

  • المشاريع البحثية وطلبة الدراسات العليا
  1. تبني مواضيع: التنمية المستدامة، الطاقات البديلة والمتجددة (الشمسية، الرياح، المياه، الكتلة الحية)، المياه الجوفية، حرارة التربة، معادن الطين، العزل الحراري، الوقود المزدوج، الغاز البترولي السائل (LPG)، إدارة النفايات، التلوث البيئي، معالجات المياه، إدارة الموارد الطبيعية (ترب، مياه، هواء، الغطاء الخضري الطبيعي، التنوع الأحيائي، الصخور، التعدين ...إلخ)، وغيرها في مشاريع طلبة الدراسات العليا وبحوث المراكز البحثية والأقسام العلمية خدمةً للمجتمع. 
  2. الدعم المعنوي والمادي الحكومي للبحوث العامله في موضوع البيئة وحمايتها وتحسينها وتطوير المختبرات العامله على هذا الأتجاه مع إدخال الطرائق التقنية الميدانية الحديثة في الفحص الحقلي (عُدة الفحص –Kit)، وإعتماد الأجهزة المختبرية الحديثة، وتأسيس مختبرات الخدمة والمختبرات المركزية على المستوى القطاعي أو مستوى الحكم المحلي أو حسب الشمولية والأعم.
  3. التفاعل المستدام مابين الجامعات من جهة، وما بينها والمؤسسات الرسمية مختلفة المهام من جهة اخرى وعلى سبيل المثال وليس الحصر: هيئة البحث والتطوير الصناعي، مركز البحث والتطوير النفطي، هيئة البحوث الزراعية، المختبرات المركزية في وزارة الصحة، المراكز البحثية لوزارة العلوم والتكنولوجيا... وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة. والسعي من خلال ذلك إلى بناء المنظومات الريادية وإستنباط التصاميم المؤسسة على الخبرة الهندسية والتقنية اللازمة لذلك، وبما يخدم المجتمع ككل وبنشاطاته الحياتية المتنوعة.
انطلقت اليوم الخميس الموافق ١٢/ ٨/ ٢٠٢١ فعاليات مؤتمر النور الدولي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والذي تنظمه شركة نور الافق بالتعاون مع الجمعية العراقية للادارة الهندسية وبدعم من مركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية وعدد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية، حيث تم افتتاح المؤتمر صباح اليوم في القاعة الخضراء/ مركز بحوث البيئة بمشاركة ٤٧ ورقة بحثية توزعت على ست جلسات حضورية والكترونية مقسمة على محاور الهندسة، العلوم التطبيقية-العلوم الصرفة، الهندسة وعلوم الزراعة.
وقد القى السيد مدير مركز بحوث البيئة الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد كلمته مرحبا بالسادة الضيوف الكرام ومباركا للجهود المبذولة في تنظيم واقامة المؤتمر.
هذا وقد كان من المقرر انعقاد المؤتمر في مسقط-عمان للفترة ١١-١٨/ ٨/ ٢٠٢١ ولكن بسبب ظروف جائحة كورونا وقيود السفر تم انعقاده في بغداد-العراق.

 

 

 

 

 


استمرارا لسلسلة محاضرات الموسم الثقافي لمركز بحوث البيئة في الجامعة التكنولوجية الكترونيا، بحضور السيد مدير المركز الاستاذ الدكتور عبد الحميد محمد جواد العبيدي المحترم وحضور ثلة من الأكاديميين والباحثين، ألقى الأستاذ الدكتور خالد محمد حسين القيسي المحترم تدريسي في جامعة السليمانية محاضرة بعنوان (المخلفات الالكترونية واثارها على الانسان والبيئة) وذلك في يوم الاحد الموافق ٢٠/ ٦/ ٢٠٢١ الساعة ٩ مساءا.

بدأت المحاضرة بالتعريف عن المخلفات الإلكترونية كإحدى صور التلوث البيئي وأن نتيجة التقدم العلمي الذي سعى اليه الانسان المعاصر والذي حقق له بعض المكاسب الا انه قد جرى على حقوقه ورافقته اضرار اصبحت تهدد البشرية بالفناء، فقد صار ينذر لنفسه بذور الموت معتقدا انه يبذر بذور الحياة الامر الذي أصبح في اشد الحاجة لمن يفتح له افاق الوعي في ظل التأثير المتنامي لملوثاته على صحته وحياته وحقوقه.
فقد ادى التقدم الصناعي والتكنولوجي والتوسع الهائل في استخدام مصادر الطاقة المختلفة الى انتشار وسائل الترفيه وادوات ومنتجات الحضارة الصناعية المعاصرة وانتاج كميات كبيرة من الاجهزة الإلكترونية بشكل يكاد ان يكون يوميا مثل اجهزة الكمبيوتر والتلفاز والهواتف النقالة وغير ذلك من الأجهزة التي تعمل بالتيار الكهربائي او المجالات الكهرومغناطيسية التي انتهى عمرها الافتراضي وتلقى كمخلفات الكترونية تضر بالبيئة والصحة
العامة عندما يراد التخلص منها.


ومن جانب اخر فأن مع التقدم العلمي والتقني السريع تنخفض اسعار المنتجات الإلكترونية الجديدة ومن ثم زيادة الطلب على هذه المنتجات الجديدة ورمي الأجهزة القديمة، وبطبيعة الحال فان هذا يؤدي الى زيادة التدهور البيئي واتساع نطاقه ومن اثار ذلك يؤدي الى اصطحاب اثار سلبية تعرض حياة الانسان والبيئة العامة الى مخاطر التي قد تصل الى الفناء.

ان الأجهزة الكهربائية والالكترونية القديمة تسمى نفايات الالكترونية وتدخل ضمن النفايات الخطرة لما تحتويه من مواد خطرة مثل الرصاص، الباريوم، الزئبق، البطاريات، الدوائر الكهربائية ... الخ.
لذلك تشكل خطرا على البيئة وصحة الانسان ان تم التعامل معها وتخزينها ونقلها بصورة غير سليمة حيث تعاني جميع البلدان الصناعية من مشكلات تتعلق بالتعامل مع هذه المخلفات اذ برزت الحاجة في الماضي الى القيام بعمليات تنظيف مكلفة بسبب التعامل غير الصحيح مع هذه المخلفات الخطرة.

ختاماً، فقد جاءت هذه المحاضرة لتسليط الضوء على أحد اهم الموضوعات الهامة التي تؤثر على حياة الانسان وصحته وبيئته الا وهي المخلفات الإلكترونية والتي تتطلب منا تذكير أصحاب الاختصاص والقرار باتخاذ الإجراءات اللازمة من تعامل علمي وتقني وتشريع قوانين بالتعامل مع هذه المواد سواء بالتخلص الامن منها او بإعادة تدويرها للاستفادة من العديد من مكوناتها.

يسر اللجنة المشرفة على المؤتمر العلمي الدولي الخامس للبيئة والتنمية المستدامة ان تعلن عن أن البحوث المشاركة فيه اصبحت متاحة للجميع في مجلة ال

IOP Conference Series: Earth and Environmental Science

نبارك للجميع على نشر بحوثهم ونتقدم بالشكر والامتنان للسيد رئيس الجامعة التكنولوجية ومساعديه للشؤون العلمية والادارية، واللجنة العليا والاستشارية واللجان الساندة والتحضيرية والعلمية وكافة اللجان ولكل من ساهم في دعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.

 

تفاصيل النشر:

العدد: Vol 779

السنة: 2021

كما ويمكنكم الوصول الى العدد الخاص بالمؤتمر مباشرة عن طريق الرابط التالي:

https://iopscience.iop.org/issue/1755-1315/779/1

 

 

الصفحة 5 من 7
Top